بادىء ذى بدء سوف نتحدث اليوم فى موضوع بحثنا عن الاداره بصفه عامه وعن الاداره فى المؤسسات الاجتماعيه بصفه خاصه والربط بينها وبين التخطيط الاجتماعى كاحد وظائف الاداره
تعتبر الاداره قديمه قدم التاريخ فهى تمارس قبل ان تنشىء النظريات والمفاهيم والتعاريف التى وضعت لها وقد برز الاهتمام بالاداره بالاداره بعد الثوره الصناعيه وبعد ظهور المنظمات كبيره الحجم مثل الجامعات والكليات والمؤسسات التى اهتمت بتدريس ماده الاداره ضمن مقرراتها واذا نظرنا نظره تاريخيه كمدخل تطورى للاداره نجدها منذ الحضارات القديمه فمثلا كان اليونانين بالادراه من خلال اختيار موظفيهم عن طريق القرعه .وقد كانت السلطه عندهم على ثلاث مستويات وقد جاء الاسلام واهتم بالاداره وحفز عليها والاداره على المستوى التطورى تعتبر ميدان للفكر ودراسه لها تاريخ طويل
وقد تطور ذلك الفكر الادارى وكان له عده صور سنلقى الضوء عليها باختصار من خلال اربع مراحل هى:-
1- الادراه العلميه
2- العلاقات الانسانيه
3- المدرسه التجريبيه
4- اتجاه النظم فى الاداره
وعليه فان تاريخ الفكر الادارى تمثل فى تلك المراحل ولكل مرحله من لها اساسها العلمىوعليه فانه لايتحقق الفاعليه لها الا بالممارسه العلميه الاداريه حتى يمكن فهمها جيدا والاستفاده منها .
وعليه ومن خلال بحثنا سوف نلقى الضوء على ما يلى :-
1- مفاهيم وتعاريف :-
1- مفهوم الادراه والمفاهيم السائده لها
2- خصائص الفكر الادراى ومستويات الاداره
3- اهميه دراسه الادراه فى الخدمه الاجتماعيه
2- النظريات والاتجاهات الحديثه فى الاداره وخاصه اداره مؤسسات الرعايه الاجتماعيه من خلال :-
1- وظائف الادراه:
ا- التخطيط : مفهومه واهميته والعوامل التى تؤثر فيه وانواعه ومعوقاته
ب - التفاوض :-
ا- مفهومه
ب- مراحله
ج - معوقاته
د- مهارات التفاوض
2- اساليب ادراه المنظمات الاجتماعيه
ا:- ادراه الجوده
1- مفهومها
2- اهدافها
3- الصفات التى تراعى فى مؤسسات الرعايه
4- مراحل تطبيق اداره الجوده
5- قياس جوده الخدمات فى المنظمات الاجتماعيه
6- اسس ادراه الجوده
7- اداره التحول الرقمى
8- اداره الموارد البشريه
ب- نموذج عملى للتخطيط الاستراتيجى لاحدى دور الرعايه الاجتماعيه
3- النتائج والتوصيات
اولا : المفاهيم والتعاريف
1- مفهوم الاداره :-
وهى تعنى الخدمه او مهام ادراه الاعمال والخدمه تطلق على الجهات الحكوميه والمنظمات التى لاتهدف الى الربح
اما المفاهيم السائده للاداره :-
الادراه
هى الرئاسه - التنظيم - الاداره شىء والتنظيم شىء اخر - نشاط - اشخاص - عمليه - مهنه -فن - علم - مزيج بين العلم والفن ( حيث ترتكز على عديد من العلوم الاجتماعيه والسلوكيه )
اما مفهوم الاداره العام :-
تعرف على انها توفير نوع من التعاون والتنسيق بين الجهود البشريهالمختلفه من اجل تحقيق هدف معين )
اما مفهوم الاداره فى الخدمه الاجتماعيه :-
هى عمليه اتخاذ القرارت المناسبه لتعبئه الطاقات المتكامله لجماعه من الافراد لتحقيق الاهداف المبتغاه فى اطار المحددات القائمه
وللاداره عده خصائص تتميز بها ومن خصائص الفكر الادارى مايلى
1- االاداره نشاط انسانى هادف
2- وظائف الاداره متكامل
3- التفاعل والاقتناع باهميه المناخ المحيط
4- التوجه بالسوق
وللاداره عده مستويات يجب الاهتمام بها داخل المؤسسات العامه والاجتماعيه منها مايلى
1- المستوى الاول ( الاداره العليا)
2- المستوى الثانى ( الاوسط)
3- المستوى الثالث ( التنفيذى)
ومن خلال ماسبق يتضح لنا التعاريف والمفاهيم المرتبطه بالاداره عامه والاداره الخاصه بالمؤسسات الاجتماعيه وغيرها خاصه
وسوف نتحدث فى المحور الثانى عن النظريات والاتجاهات الحديثه فى الاداره وخاصه مؤسسات الرعايه الاجتماعيه وسوف نقوم بايضاح ذلك من خلال القاء الضوء على :-
1- وظائف الادراه :-
ومن تلك الوظائف سوف نقوم بالقاء الضوء على احدى تلك الوظائف وهو
التخطيط الادارى :-
وسوف نقوم بايجاز بالشرح :-
1- المفهوم
2- الاهميه
3- العوامل التى تؤثر فى التخطيط الادارى
4- معوقات التخطيط
5- انواع التخطيط
اما مفهوم التخطيط الادارى :-
فهو عمليه التنبؤ بالمستقبل وبما سيكون عليه والاستعداد لهذا المستقبل .
اما اهميته :-
1- حشد الموارد
2- المساعده فى اتخاذ القرار
3- توجيه الجهود الجماعيه
اما العوامل التى تؤثر فى التخطيط الادارى :-
1- الموارد والوقت المتاح
2- نوع المشكلات التى تواجه المؤسسه
3- خبره ومهارات ادراه المؤسسه
اما معوقات التخطيط :-
1- عدم شموليه التخطيط
2- ضعف المتابعه
3- نقص المعلومات
4- عدم كفاءه الاجهزه التنفيذيه
2- التفاوض كاحد وظائف الاداره :-
1- مفهومه
2- مراحله
3- معوقاته
4- مهارات التفاوض :-
اما مفهوم التفاوض :-
فهو عليه يلجا اليها المتنازعون من خلال تقريب وجهات النظر المختلفهسواء كان موضوع الصراع ماديا او معنويا داخل المنظمه .
اما مراحل التفاوض :- فهى تحتاج الى مناقشه دائمه بين طرفى التفاوض وهى بايجاز :-
1- عرض دقيق لطبيعه المشكله وحلها
2- ايجاد المعلومات حول المشكله
3- تحديد اسباب المشكله
4- تحديد الهدف الذى ستحققه المشكله
5- اقتراح حلول ممكنه
6- اختبار الحلول
7- قبول حل نهائى
8- وضع الحل النهائى موضع التنفيذ
اما معوقات التفاوض فهى تنقسم الى ثلاث مستويات :-
1- معوقات متعلقه بالرئيس
2- معوقات متعلقه بالمرؤس
3- معوقات متعلقه بالمنظمه خاصه
اما مهارات التفاوض :-
فهى سمات وخصائص فى شخصيه المفاوض
وتنقسم الى نوعين
1- خصائص معرفيه:- معرفه لغويه - قانونيه - ثقافه عامه
2- خصائص ذاتيه : - وتتميز بالنضج - الذكاء لديه- فن الاستماع
اساليب ادراه المنظمات الاجتماعيه :-
1- اداره الجوده
ا- مفهومها
ب- اهدافها
ج-الصفات التى تراعى فى مؤسسات الرعايه
د- مراحل تطبيق اداره الجوده
ه- قياس جوده الخدمات فى المنظمات الاجتماعيه
ن- اسس اداره الجوده
و- اداره التحول الرقمى
س- اداره الموارد البشريه
اولا :- مفهوم ادراه الجوده:-
هى الوفاء بتوقعات العملاء واداره الموارد والظروف المؤديه لبلوغ الجوده الشامله
ثانيا :-اهداف الجوده الشامله:-
1- التحسين والتطوير المستمر فى جميع اقسام المؤسسه .
2- العمل على تضامن جميع العاملين داخل المؤسسه
ثالثا:- اسس ادراه الجوده الشامله:-
1- التزام الاداره العليا
2- التوجه بالعميل
3- اشراك العملاء فى الجوده وشؤنها
4- تصميم المنتجات يؤدى الى الجوده
رابعا:- مراحل تطبيق اداره الجوده :-
1- مرحله الاعداد
2- مرحله التخطيط
3- مرحله التقييم
4- مرحله التنفيذ
خامسا قياس جوده الخدمات فى المنظمات الاجتماعيه :-
وقد تم دمجها فى خمسه ابعاد بعد عام 1988 وهى
1- الجانب الملوس
2- الاعتماديه
3- الاستجابه السريعه
4- التعاطف
5- الثقه فى التعامل
وقد تم تقديمها فى شكل مقياس يسمى SERVQUALويتم تقديمه قبل الخدمه بمعنى قبل ان تقدم الخدمه للعميل لقياس الجوده المتوقعه والثانى بعد الخدمه لقياس مستوى الخدمه فيما يسمى الجوده المركبه: وهو المقياس الاكثر شيوعا فى العديد من الدراسات الميدانيه .
2- اداره التحول الرقمى:-
1- مفهوم التحول الرقمى
2- اهميه التحول الرقمى
3- المعوقات التى تؤدى اليه
4- العوامل التى تؤدى الى نجاحه
3- اداره الموارد البشريه:-
1- مفهومها
2- اهميتها
3- المعوقات التى قد تكون سببا فى ادراه الموارد البشريه
4- العوامل التى تؤدى الى نجاحه
4- مثال عملى لاداره احدى مؤسسات الرعايه الاجتماعيه باستخدام احدى اساليب الاداره وهى( التحول الرقمى)
وبذلك نكون قد اوجزنا باختصار مفصل عن كيفيه اداره المؤسسات فى الخدمه الاجتماعيه عامه والمؤسسات بنوعها جميعا خاصه واستخدام الاساليب والاتجاهات الحديثه فى ادراه تلك المؤسسات ومنها من تم قياسه وتقيميه واثبت جدارته والاخر لم يثبت فعاليته ولهذا فانه علينا ان نواكب التطور والتطوير من خلال استخدام وظائف الاداره من خلال التخطيط الاجتماعى وقيام الباحثين والجهات البحثيه بعمل الابحاث الخاصه بذلك لنواكب التطوير لمؤسساتنا الاجتماعيه والتجاريه والصناعيه ...وغيرها
والى لقاء اخر فى موضوعا جديدا نلقى الضوء عليه ويعم الوعى والاستفاده منه باذن الله ...ونلقاكم على خير
ه