صبحكم الله بكل الخير
دا مقالنا الثانى فى شهر ابريل 2020 مهم جدا ومفيد
ياريت يتم قراءته بعنايه فهو
بعنوان
ازمه كورونا والعمل عن بعد
اثبتت الازمه الحاليه الى ان بعض الاعمال تحتاج إلى أن نتكيف ونقوم بانجازها من خلال العمل عن بعد وكذلك ربطها بالتقنيات التكنولوجيه اللازمه وذلك لحسن إنجازها وسرعتها ودقه تنفيذها ويتبادر الى الأذهان سؤال يتواتر🙄🙄
ماذاسنتسفيد من خلال العمل عن بعد ؟وما النتيجه التى ستظهر خلال قيامنا بالعمل عن بعد؟وما هى المؤشرات الداله على النجاح والضمانات ايضا...🤔🤔🤔🤔🤔🤔
والاجابه سهله وبسيطه واثبتتها تلك الازمه الحاليه التى قد اخرجت لنا حسنات لم نكن ندركها من قبل ..بل كنا نقوم بتاخيرها..وكما نعرف ان كافه المؤسسات والهيءات والشركات من اهدافها ان تقدم لنا خدماتها وحاجاتنا الاساسيه بصوره مستمره اثناء فتره الازمات...😑😑😑
فلهذا فان العمل عن بعديجعل تلك المؤسسات من اولوياتها تقديم لنا حاجاتنا الاساسيه بصوره قاءمه كما كانت قبل الازمه وان تستمر
فى نجاحتها ولهذا ظهر لنا الذكاء الاصطناعى وبدا العالم يتجه ويبحث
فى كيفيه التطوير فى هذا المجال المهم الذى سيصبح لغه العصر الحالى والقادم..وسيتم على معرفته قياس درجه الاميه لدى غالبيه البشر وسيقوم كل فرد فى العالم بتعلم لغه الذكاء الاصطناعى اذا اراد ان يبواكب العصر ويلحق بالركب التكنلوجى ويريد ان يبقى ولا يندثر..😐😐😐
فلغه الذكاء الاصطناعى او علم الذكاء الاصطناعى الكامل يتطور كل دقيقه فى العالم وعلى الفرد ان يطبق ما يتعلمه من علم حتى يكتسب المهارات وينال الخبره التى تجعله يطور فى ذلك العلم القديم الحديث
لهذا القرن القادم فالتقنيه العالميه تجرى حاليا بصوره ووتيره كبيره ومتسارعه ولا نعلم الى اين تجرى ولا الى اى مدى يمكن ان تغير التكنولوجيا فى الثقافه والايدلوجيا المجتمعيه لكل العالم بل والافراد...
بل ستتغير مفاهيم كثيره منها مفهوم الاميهفى المستقبل القادم فستصبح الاميه ..
هى اميه الذكاء الاصطناعى وليست القراءه والكتابه او معرفه تعلم الكمبيوتر كما كان سابقا وفى ظل هذه الازمه اصبح من المؤكد او شبه المؤكد ان عدد الناس الذين يعملون من المنزل ارتفع بشكل كبير
فى جميع انحاء العالم هذه الايام..
ولاحظنا شركات كثيره عالميه توصى موظفيها بالعمل من منازلهم
وسنعطى مثال على ذلك
شركه (توتير-مايكروسوفت-ابل)(امازون)بل حتى جوجل فقد لاحظنا
انها توصى موظفيها فى اوربا وافريقيا والشرق الاوسط بالعمل من منازلهم فالشركات الكبيره ليست وحدها من قامت بتلك التوصيه فنجد كثيرا من الشركات المتوسطه والصغيره قد قامت بذلك واوصت موظفيها بالعمل من منازلهم ومثال على ذلك شركه (شقتك بايدك)
فقد اوصت موظفيها بالعمل من المنزل وهذا الاجراء ما هو الا تدبير
مؤقت بالطبع حتى تنتهى تلك الازمه على خير
وهنا يطرح سؤال نفسه
هل من الممكن ان يصبح ذلك التدبير المؤقت والذى اقبلت عليه الكثير من الشركات والمؤسسات والمدارس والجامعات والهيءات فى نقل الموظفين من المكاتب الى المنازل وخاصه فى المدن الاكثر اذدحاما فى العالم الى العمل والتعليم عن بعد من خلال التواصل الرقمى والذكاء الاصطناعى.والذى ستكون من نتاءجه ترشيد الوقت والمال وايقاف الفساد والتوفير على جميع المواطنين من تضييع اوقاتهم فى زحمه المواصلات والطوابير والصفوف لانهاء معاملاتهم؟؟؟؟؟
والاجابه القطعيه ستكون بنعم ممكن وذلك من خلال التوعيه والتحضير لما يسمى التطبيقات والبرامج الالكترونيه (انترنت الاشياء)
فى جميع المواقع والهيءات والمؤسسات والشركات والمدارس والجامعات..
وهنا يبرز لنا سؤال اخر
هل سيتطلب ذلك العمل التكنولوجى الى المورد البشرى او الانسان؟؟؟
وماذا عن الاختبارات او الامتحانات فى المدارس والجامعات والتى تتطلب التدقيق والفهم لننقل من خلالها الممتحن للمرحله المتقدمه..
وماذا عن الشركات فى اجتماعاتها لاتخاذ قرارتها المهمه....
اشياء لاتحصى من الاسءله والمتطلبات ذات الصله؟؟
تتطلب ان نكون جاهزين ومستعدين للرد عليها حتى يتسنى لنا ان ننتقل الى عصر الرقميه والذكاء الاصطناعى ونحن جاهزين ومستعدين
سنجد ان كثيرا من شبابنا فى العالم العربى لديه الكثير من الافكار الابداعيه حول تطوير انظمه تكنولوجيه وبرامج الكترونيه لتقديم خدمات وبرميجيات تواكب هذا العصر وسنعطى مثال
ان بعض الشركات قامت بتطوير نظام يتم من خلاله عقد اجتماعات من خلال الصور المجسمه التى توفر صورا ثلاثيه الابعاد سواء كان هذا الاجتماع فى اى موقع او مواقع او زمان..وتظهر الصور المجسمه ثلاثيه الابعاد للمشاركين فى نفس الغرفه التى يمكنهم من خلالها التفاعل عبر سماعه بلوتوث.🤔🤔🤔🤔🤔
مما سيوفر المشاركه الكامله اثناء مؤتمرات الفيديو والسماح للمشاركين برؤيه الاشياء بطريقه اكثر واقعيه من زوايا متعدده ولهذا نجد ان كثيرا من الشركات تتنافس حاليا لتطوير هذا النظام بل نجد ان حاليا ان التعليم عن بعد من خلال اعداد المعلمين وتدريبهم على كيفيه اداره واعداد دورات تدريسيه عن بعد وربما اظهرت لنا الازمه الحاليه فى الوقت نفسه صعوبه العمل عن بعد وتقبله لان الازمه كانت مفاجءه لكل من لم يكن مستعد من قبل بل نجد ان بعد الدول كانت ومازالت فى طور الاعداد الرقمى او التاهيل الرقمى حيث ان مجتمعها فقيره او شعبها فقير فقد لايملك شعبها حتى جهاز كمبيوتر واحد اوحتى انترنت ولكن العالم الان على قدم وساق يقوم بالعنل لتعزبز الوساءل الرقميه
فعلى سبيل المثال الحكومات الرقميه لايمكن ان تعمل الامع المواطنين الموجهين رقميا والمؤهلين فعلا للعمل عن بعد ولهذا عندماتستكمل هذه التجهيزات عالميا ياتى دورا مهما اخر وهو دور برمجه الاعمال عن بعد حتى يتم اختراق المالوف والمعتاد بين التوقيت والاختيار وترتيب الاولويات وستكون هذه المهمه الاصعب فى مجال الذكاء الاصطناعى حاليا وستكون اكثر عبءا من الاعمال التى ماكان لها ان تتمظهر او تترتب او تكون ذات اولويه لولا الحاجه لاجراءت العمل عن بعد.
ولهذا سوف نحصر ما نحتاجه من خلال
١-الحاجه الى توصيل الخدمه الينا
٢-الحاجه الى تقديم الخدمه او الخدمه ذاتها
وتوصيل الخدمه ممكن ان تتوفر من خلال تطوير اجهزه الذكاء الاصطناعى والروبوتات او الالواح الذكيه (اللاب توب -اى باد) او الموبايلات .
واما الحاجه الثانيه وهى تقديم الخدمه او الخدمه ذاتها والتى تتطلب استمراريه الحياه والتى تتطلب خدماتنا من غذاء ...دواء...امن
كل ذلك .واذا نظرنا بعين التمحيص سنجد انفسنا ان الاثنان من الخدمات لاينفصلان عن بعضهما البعض ولهذا سنجد ان الوجه الاخر من العمل الالكترونى او العمل عن بعد فى المستقبل سيكون من خلال الشاشات والتى ستجعل الناس تناى عن بعضهم البعض وهذا هو الفارق
بين التفاعل وجها لوجه والتفاعل عبر وساءل التكنولوجيا والانترنت.
فالناس سوف يتوقون داءما الى تقاسم لحظه من الزمان والمكان مع شخص ما.وهذا ما لا تعتاد عليه افكارنا وعاداتنا القديمه"ولهذا يجب ان نعتاد على هذا الواقع الجديد من التفرد على المدى الطويل..
سنجد ان الكثير من العاملين سيفضل البقاء فى المنزل والعمل من خلال المنزل حيث سيكونون بمفردهم طوال اليوم على الرغم انهم يشعرون بالراحه فى التعامل التجارى وهم مستقلون على الاريكه دون التقيد بملابس معينه ومع ذلك ...
هل يمكن التعويض عن عدم الخروج من المنزل؟
والاجابه نعم
من خلال خروجهم بالاستمتاع بامسيات الاسترخاء مع اصدقاءهم ومحبيهم فى الاماكن التى يفضلونها سواء كانت فى المنتجعات او الاماكن الترفيهيه او قضاء عطله الاسبوع فى تلك الاماكن بعيدا عن الكمبيوتر قريبا من الطبيعه الساحره...
ومن مؤشرات نجاح العمل عن بعد هى ان يكون الشخص عاشق لذلك العمل ومكتسب مهاره التاقلم وقدرته على التمييز والاختيار والترتيب والتنظيم ايضا داخل هرم الاعمال حيث سنجد ان البرامج التقنيه الجاهزه والمعده سابقا حسب الحاجات العمليه تقوم بتشكيل مجموعات من الزملاء فى العمل تعمل بداريه وفهم وقدره على ربط المكتوب بالمقرؤء بل وتميز القابل للترجمه على ارض الواقع مع المفروض تخيله ورصد ايضا المتوقع انجازه وغير ذلك ممايفرضه العمل ساعه بساعه ورغم ان العمل عن بعد لايتربط بزمان الى يقيس ساعات العمل للعاملين ولا بمكان يحيط بالعاملين وادواتهم واحتياجاتهم الا ان التدرب على صنع مجموعه من العاملين متابعين للعمل عن بعدسيضمن استمراريه الانجاز ويتجاوز عقبات عدم التواصل وجه لوجه وعقبات المتابعه الدقيقه لاوقات العمل داخل محيط المكان
او خارجه عبر هذا النجاح فى العمل عن بعد بل يمكننا تجاوز معظم العقبات وتحقيق ضمانات ماكان لها ان تتحقق بدونه...
بل انه بممارستنا العمل عن بعد نكتشف اسلوبا مثاليا ونماذج قادره على ضمان استمراريه النجاح بل وتتجاوز اهمال قد مارسناه سابقا فيما مضى للعمل فى كل القطاعات والهيءات والمؤسسات ولهذا ربما يكون نموذج العمل عن بعد هو احد النهج المستقبليه لاداره الاعمال للسنوات القادمه فالعمل عن بعد صامت لكنه ممهنج ومنظم يضمن بناء
القدرات ويساهم فى صناعه جيل قادم لا محاله يملك مايؤهله لاعاله
نفسه واسرته من مقومات مهاريه ومعرفيه هذا هو الفكر القادم التكنولوجى لجيل المستقبل فى هذا القرن وهو يسير بسرعه لا نتوقعها
ولا ينتظرنا لنجهز امتعتنا او نحضر ادواتنا او نجلس لتقديم البراهين
والمبررات فى عدم جاهزيتنا...فكل هذا سيكون محل اندثار.
وقد توقعنا ذلك من عهد قريب ولكن لم نتوقع قدومه بتلك السرعه🙂🙂🙂🙂🙂
ولكنه الان يطرق الابواب وسينتشر فى كل الارجاء ...
العمل عن بعد اصبح اساسيا وواقعيا ومن لم يقبل عليه
فسيندثر مع الوقت وسيسبقه الغير ولن يكون على المشهد مهما بلغ جهده وعمله.😐😐😐😐😐😐😐😐😏😏😏🙄🙄
محمد احمد عبد البر
القاهره-
الجمعه ١٠-٤-٢٠٢٠
التاسعه صباحا😎😎😎😎
دا مقالنا الثانى فى شهر ابريل 2020 مهم جدا ومفيد
ياريت يتم قراءته بعنايه فهو
بعنوان
ازمه كورونا والعمل عن بعد
اثبتت الازمه الحاليه الى ان بعض الاعمال تحتاج إلى أن نتكيف ونقوم بانجازها من خلال العمل عن بعد وكذلك ربطها بالتقنيات التكنولوجيه اللازمه وذلك لحسن إنجازها وسرعتها ودقه تنفيذها ويتبادر الى الأذهان سؤال يتواتر🙄🙄
ماذاسنتسفيد من خلال العمل عن بعد ؟وما النتيجه التى ستظهر خلال قيامنا بالعمل عن بعد؟وما هى المؤشرات الداله على النجاح والضمانات ايضا...🤔🤔🤔🤔🤔🤔
والاجابه سهله وبسيطه واثبتتها تلك الازمه الحاليه التى قد اخرجت لنا حسنات لم نكن ندركها من قبل ..بل كنا نقوم بتاخيرها..وكما نعرف ان كافه المؤسسات والهيءات والشركات من اهدافها ان تقدم لنا خدماتها وحاجاتنا الاساسيه بصوره مستمره اثناء فتره الازمات...😑😑😑
فلهذا فان العمل عن بعديجعل تلك المؤسسات من اولوياتها تقديم لنا حاجاتنا الاساسيه بصوره قاءمه كما كانت قبل الازمه وان تستمر
فى نجاحتها ولهذا ظهر لنا الذكاء الاصطناعى وبدا العالم يتجه ويبحث
فى كيفيه التطوير فى هذا المجال المهم الذى سيصبح لغه العصر الحالى والقادم..وسيتم على معرفته قياس درجه الاميه لدى غالبيه البشر وسيقوم كل فرد فى العالم بتعلم لغه الذكاء الاصطناعى اذا اراد ان يبواكب العصر ويلحق بالركب التكنلوجى ويريد ان يبقى ولا يندثر..😐😐😐
فلغه الذكاء الاصطناعى او علم الذكاء الاصطناعى الكامل يتطور كل دقيقه فى العالم وعلى الفرد ان يطبق ما يتعلمه من علم حتى يكتسب المهارات وينال الخبره التى تجعله يطور فى ذلك العلم القديم الحديث
لهذا القرن القادم فالتقنيه العالميه تجرى حاليا بصوره ووتيره كبيره ومتسارعه ولا نعلم الى اين تجرى ولا الى اى مدى يمكن ان تغير التكنولوجيا فى الثقافه والايدلوجيا المجتمعيه لكل العالم بل والافراد...
بل ستتغير مفاهيم كثيره منها مفهوم الاميهفى المستقبل القادم فستصبح الاميه ..
هى اميه الذكاء الاصطناعى وليست القراءه والكتابه او معرفه تعلم الكمبيوتر كما كان سابقا وفى ظل هذه الازمه اصبح من المؤكد او شبه المؤكد ان عدد الناس الذين يعملون من المنزل ارتفع بشكل كبير
فى جميع انحاء العالم هذه الايام..
ولاحظنا شركات كثيره عالميه توصى موظفيها بالعمل من منازلهم
وسنعطى مثال على ذلك
شركه (توتير-مايكروسوفت-ابل)(امازون)بل حتى جوجل فقد لاحظنا
انها توصى موظفيها فى اوربا وافريقيا والشرق الاوسط بالعمل من منازلهم فالشركات الكبيره ليست وحدها من قامت بتلك التوصيه فنجد كثيرا من الشركات المتوسطه والصغيره قد قامت بذلك واوصت موظفيها بالعمل من منازلهم ومثال على ذلك شركه (شقتك بايدك)
فقد اوصت موظفيها بالعمل من المنزل وهذا الاجراء ما هو الا تدبير
مؤقت بالطبع حتى تنتهى تلك الازمه على خير
وهنا يطرح سؤال نفسه
هل من الممكن ان يصبح ذلك التدبير المؤقت والذى اقبلت عليه الكثير من الشركات والمؤسسات والمدارس والجامعات والهيءات فى نقل الموظفين من المكاتب الى المنازل وخاصه فى المدن الاكثر اذدحاما فى العالم الى العمل والتعليم عن بعد من خلال التواصل الرقمى والذكاء الاصطناعى.والذى ستكون من نتاءجه ترشيد الوقت والمال وايقاف الفساد والتوفير على جميع المواطنين من تضييع اوقاتهم فى زحمه المواصلات والطوابير والصفوف لانهاء معاملاتهم؟؟؟؟؟
والاجابه القطعيه ستكون بنعم ممكن وذلك من خلال التوعيه والتحضير لما يسمى التطبيقات والبرامج الالكترونيه (انترنت الاشياء)
فى جميع المواقع والهيءات والمؤسسات والشركات والمدارس والجامعات..
وهنا يبرز لنا سؤال اخر
هل سيتطلب ذلك العمل التكنولوجى الى المورد البشرى او الانسان؟؟؟
وماذا عن الاختبارات او الامتحانات فى المدارس والجامعات والتى تتطلب التدقيق والفهم لننقل من خلالها الممتحن للمرحله المتقدمه..
وماذا عن الشركات فى اجتماعاتها لاتخاذ قرارتها المهمه....
اشياء لاتحصى من الاسءله والمتطلبات ذات الصله؟؟
تتطلب ان نكون جاهزين ومستعدين للرد عليها حتى يتسنى لنا ان ننتقل الى عصر الرقميه والذكاء الاصطناعى ونحن جاهزين ومستعدين
سنجد ان كثيرا من شبابنا فى العالم العربى لديه الكثير من الافكار الابداعيه حول تطوير انظمه تكنولوجيه وبرامج الكترونيه لتقديم خدمات وبرميجيات تواكب هذا العصر وسنعطى مثال
ان بعض الشركات قامت بتطوير نظام يتم من خلاله عقد اجتماعات من خلال الصور المجسمه التى توفر صورا ثلاثيه الابعاد سواء كان هذا الاجتماع فى اى موقع او مواقع او زمان..وتظهر الصور المجسمه ثلاثيه الابعاد للمشاركين فى نفس الغرفه التى يمكنهم من خلالها التفاعل عبر سماعه بلوتوث.🤔🤔🤔🤔🤔
مما سيوفر المشاركه الكامله اثناء مؤتمرات الفيديو والسماح للمشاركين برؤيه الاشياء بطريقه اكثر واقعيه من زوايا متعدده ولهذا نجد ان كثيرا من الشركات تتنافس حاليا لتطوير هذا النظام بل نجد ان حاليا ان التعليم عن بعد من خلال اعداد المعلمين وتدريبهم على كيفيه اداره واعداد دورات تدريسيه عن بعد وربما اظهرت لنا الازمه الحاليه فى الوقت نفسه صعوبه العمل عن بعد وتقبله لان الازمه كانت مفاجءه لكل من لم يكن مستعد من قبل بل نجد ان بعد الدول كانت ومازالت فى طور الاعداد الرقمى او التاهيل الرقمى حيث ان مجتمعها فقيره او شعبها فقير فقد لايملك شعبها حتى جهاز كمبيوتر واحد اوحتى انترنت ولكن العالم الان على قدم وساق يقوم بالعنل لتعزبز الوساءل الرقميه
فعلى سبيل المثال الحكومات الرقميه لايمكن ان تعمل الامع المواطنين الموجهين رقميا والمؤهلين فعلا للعمل عن بعد ولهذا عندماتستكمل هذه التجهيزات عالميا ياتى دورا مهما اخر وهو دور برمجه الاعمال عن بعد حتى يتم اختراق المالوف والمعتاد بين التوقيت والاختيار وترتيب الاولويات وستكون هذه المهمه الاصعب فى مجال الذكاء الاصطناعى حاليا وستكون اكثر عبءا من الاعمال التى ماكان لها ان تتمظهر او تترتب او تكون ذات اولويه لولا الحاجه لاجراءت العمل عن بعد.
ولهذا سوف نحصر ما نحتاجه من خلال
١-الحاجه الى توصيل الخدمه الينا
٢-الحاجه الى تقديم الخدمه او الخدمه ذاتها
وتوصيل الخدمه ممكن ان تتوفر من خلال تطوير اجهزه الذكاء الاصطناعى والروبوتات او الالواح الذكيه (اللاب توب -اى باد) او الموبايلات .
واما الحاجه الثانيه وهى تقديم الخدمه او الخدمه ذاتها والتى تتطلب استمراريه الحياه والتى تتطلب خدماتنا من غذاء ...دواء...امن
كل ذلك .واذا نظرنا بعين التمحيص سنجد انفسنا ان الاثنان من الخدمات لاينفصلان عن بعضهما البعض ولهذا سنجد ان الوجه الاخر من العمل الالكترونى او العمل عن بعد فى المستقبل سيكون من خلال الشاشات والتى ستجعل الناس تناى عن بعضهم البعض وهذا هو الفارق
بين التفاعل وجها لوجه والتفاعل عبر وساءل التكنولوجيا والانترنت.
فالناس سوف يتوقون داءما الى تقاسم لحظه من الزمان والمكان مع شخص ما.وهذا ما لا تعتاد عليه افكارنا وعاداتنا القديمه"ولهذا يجب ان نعتاد على هذا الواقع الجديد من التفرد على المدى الطويل..
سنجد ان الكثير من العاملين سيفضل البقاء فى المنزل والعمل من خلال المنزل حيث سيكونون بمفردهم طوال اليوم على الرغم انهم يشعرون بالراحه فى التعامل التجارى وهم مستقلون على الاريكه دون التقيد بملابس معينه ومع ذلك ...
هل يمكن التعويض عن عدم الخروج من المنزل؟
والاجابه نعم
من خلال خروجهم بالاستمتاع بامسيات الاسترخاء مع اصدقاءهم ومحبيهم فى الاماكن التى يفضلونها سواء كانت فى المنتجعات او الاماكن الترفيهيه او قضاء عطله الاسبوع فى تلك الاماكن بعيدا عن الكمبيوتر قريبا من الطبيعه الساحره...
ومن مؤشرات نجاح العمل عن بعد هى ان يكون الشخص عاشق لذلك العمل ومكتسب مهاره التاقلم وقدرته على التمييز والاختيار والترتيب والتنظيم ايضا داخل هرم الاعمال حيث سنجد ان البرامج التقنيه الجاهزه والمعده سابقا حسب الحاجات العمليه تقوم بتشكيل مجموعات من الزملاء فى العمل تعمل بداريه وفهم وقدره على ربط المكتوب بالمقرؤء بل وتميز القابل للترجمه على ارض الواقع مع المفروض تخيله ورصد ايضا المتوقع انجازه وغير ذلك ممايفرضه العمل ساعه بساعه ورغم ان العمل عن بعد لايتربط بزمان الى يقيس ساعات العمل للعاملين ولا بمكان يحيط بالعاملين وادواتهم واحتياجاتهم الا ان التدرب على صنع مجموعه من العاملين متابعين للعمل عن بعدسيضمن استمراريه الانجاز ويتجاوز عقبات عدم التواصل وجه لوجه وعقبات المتابعه الدقيقه لاوقات العمل داخل محيط المكان
او خارجه عبر هذا النجاح فى العمل عن بعد بل يمكننا تجاوز معظم العقبات وتحقيق ضمانات ماكان لها ان تتحقق بدونه...
بل انه بممارستنا العمل عن بعد نكتشف اسلوبا مثاليا ونماذج قادره على ضمان استمراريه النجاح بل وتتجاوز اهمال قد مارسناه سابقا فيما مضى للعمل فى كل القطاعات والهيءات والمؤسسات ولهذا ربما يكون نموذج العمل عن بعد هو احد النهج المستقبليه لاداره الاعمال للسنوات القادمه فالعمل عن بعد صامت لكنه ممهنج ومنظم يضمن بناء
القدرات ويساهم فى صناعه جيل قادم لا محاله يملك مايؤهله لاعاله
نفسه واسرته من مقومات مهاريه ومعرفيه هذا هو الفكر القادم التكنولوجى لجيل المستقبل فى هذا القرن وهو يسير بسرعه لا نتوقعها
ولا ينتظرنا لنجهز امتعتنا او نحضر ادواتنا او نجلس لتقديم البراهين
والمبررات فى عدم جاهزيتنا...فكل هذا سيكون محل اندثار.
وقد توقعنا ذلك من عهد قريب ولكن لم نتوقع قدومه بتلك السرعه🙂🙂🙂🙂🙂
ولكنه الان يطرق الابواب وسينتشر فى كل الارجاء ...
العمل عن بعد اصبح اساسيا وواقعيا ومن لم يقبل عليه
فسيندثر مع الوقت وسيسبقه الغير ولن يكون على المشهد مهما بلغ جهده وعمله.😐😐😐😐😐😐😐😐😏😏😏🙄🙄
محمد احمد عبد البر
القاهره-
الجمعه ١٠-٤-٢٠٢٠
التاسعه صباحا😎😎😎😎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق