ezel.hardman@yahoo.com بصائر : 2020

الحب والصداقه

يختلف مفهوم ( الصداقه) عن مفهوم ( الحب ) ورغم هذا الاختلاف فان بينهما مناطق اتفاق قد تخلط بينهما احيانا فتبدو الصداقه حبا ويبدو الحب صداقه ..
ونحن هنا لا نتحدث عن مطلق العلاقات بين بنى البشر وانما نتحدث تحديدا عن العلاقات بين الرجل والمراه 
ان هناك تساؤلا مبدئيا يطرح نفسه دائما ويصلح مدخلا للموضوع وهو ( هل هناك صداقه بين رجل وامراه) 
ان التصور المبدئى للاجابه ينفى امكانيه تصور مثل هذه العلاقه بمثل ما ننفى الصداقه بين النار والبنزين او بين الشاه والذئب ..
لكن هذه الصوره ليست صحيحه فى كل الاحوال لان هناك صداقات بين الرجل والمراه تسمو فوق اعتبارات الذكوره والانوثه ولكنها ذات ظروف خاصه لا تتعداها الى غيرها...
ما نود قوله ان الصداقه بين الرجل والمراه قد تنشا لظروف موضوعيه فهى استثناء على قاعده  ذيوع سلطه الرجل وشيوع تفوقه لا فى خاطره هو وخاطره المراه فحسب ولكن فى خاطر الكثير من المجتمعات ان هذا الاختلاف فى درجات القوه هو الحاجز بين صداقه الرجل بالمراه ذلك ان الصداقه رباط بين ندين متساويين فى اغلب الاحوال هى جسر يصل بين اثنيين متقاربين فى الادراك والثقافه والوعى ومن هذه النقطه هى تختلف عن الحب اختلافا جوهريا لان الحب يتحدى كل الفوارق ويقفز فوق كل الاسوار ولا يدرك اى فارق بين خفير ووزير ولا بين عالم وجاهل ...انه اختراق لا ارادى ..لكل الاصول والقواعد المرعيه بين البشر فانت ترى حبا هائلا ربما بين فتاه لاحظ لها من التعليم او المال وبين عالم ثرى كبير فى حين لاتجد بينهما صداقه ...
ونقول انه كقاعده اساسيه ليس هناك صداقه بين رجل وامراه الا حالات استثنائيه لكن المراه هذه الايام ترفع كثيرا رايه الصداقه للرجل انها ليست غافله فى حقيقه الامر عن ان الصداقه هى النافذه الخلفيه لقلب الرجل كما ان الرجل ليس غافلا عن ان الصداقه هى الطريق الخفى الى قلب المراه انها حقائق انسانيه  يحاول البعض اخفاءها نتيجه لعوامل متعدده ابرزها الهروب من وصف هذه العلاقه بوصفها الصحيح وانا اسمع كثيرا قول المراه ان بينها وبين الشخص س او ص ما الا صداقه فقط واذا اوغلنا فى التساؤل بالنسبه للمتزوجه مثلا عن مدى وجود هذه الصداقه فى طورها الطبيعى وهو الزوج قالت انه لايسمح لها او لا ترى هذا منه ان يعاملها  كصديقه ويفهم من ذلك انعدام وجود تفاهم مشترك بين طرفى العلاقه الاصليين هنا يبرز الباعث الدافع على البحث عن الصداقه  وهو غيبه الزوج او الزوجه وسوف نفترض مبدئيا براءه هذا الاتجاه ونعتبره افتراضا نتيجه منطقيه لفقدان التفاهم المفترض لنستكشف مسار هذه الصداقه هل تبقى كما هى بنفس مواصفاتها بين اثنين من جنس واحد ام تتعرض للتغيير..
ان الصداقه بين اثنين من جنس واحد تخضع غالبا لمنطق العقل  اى ان هناك مجالا لما نسميه الاقتناع المشترك بين اثنين لكن الصداقه بين الرجل والمراه تقتحهما العاطفه ان الصديقين قادران على البعاد وقادران على الخصام وربما على الانقلاب الى النقيض كل ذلك حين يهتز الاقتناع فيتحرك العقل تحديدا او رفضا او انقلابا لكن صداقه الرجل بالمراه ولئن بدات تحت سيطره العقل فان هناك منطقه الجذب الطبيعى بين الرجل والمراه وهى منطقه تضىء وتنطفىء كالفلاشات فالرجل امامه امراه والمراه امامها رجل ومنطقه الجذب الطبيعى بينهما والعقل فوقهما ولان المراه نهر يتدفق بالحنان فسوف تعطى صديقها من نهرها فيضا من الحب والرعايه والاهتمام 
بما لايحدث من رجل هى تهرع لاستدعاء الطبيب اذا اشتكى الصديق من مرض بينما قد يكتفى الصديق الرجل بالدعاء له بالشفاء :::
هى تبكى اذا تالم بينما لايبكى الصديق ..هى تتانق ..وتتعطر عند اللقاء بالصديق ..حتى الاحاديث  التليفونيه نجد ان صوتها يرق ..ويرق وعواطفها تشف وتشف ..واذا فضفضت للصديق فهى ترتاح وتعبر له عن ارتياحها  للحديث معه والارتياح بدايه النعاس للعقل والصحو للقلب  انه طريق مفروش بالورود تمشى عليه الصداقه حتى يثقلها التراكم العاطفى فتهجع الى وساده الحب وترتمى فى حضن الاحلام المستحيله ذلكان الارتياح يحملها على كفيه الى ما تفتقر اليه الى الحب ..بكل مافيه..
والمراه حين تصحو بقلبها على حقيقه مدهشه هى تجاوز حدود الصداقه تتلفت حولهاانها تشعر بالسعاده  والخوف معا وربما بالالم والتانيب تقرر الا تتجاوز الحد والا تتمادى لان الارض تميد من تحت قدميها والزوج يتوارى بعيدا خلف ضباب الحب  الناشىء 
هى تقرر ان تحدد العلاقه لكن قلبها يرواغها فتمتنع عن الاتصال  لكن الرجل يدرك ان الثمره قد نضجت وانه لابد من طرق الحديد وهوساخن ولان الرجل بطبعه يريد الانثى فانه يشن عليها حربا ساخنه لاضعاف مقاومتها ..وكثيرا ما يحدث الانهيار وكثيرا ايضا ما يحدث الصمود...
 نعود ونقول انه من وجه نظرنا نحن ان الصداقه مثل حقل الغام ..هى تتحول الى حب رغم انف الجميع تنفجر الغام الحب بين الرجل والمراه ويصبح الصديقان محبين يتلظى كل منهما على جمر الاشواق لكن اذا بدات الصداقه بين فتى وفتاه فليس الباعث والدافع لها هنا تفاهم مفترض وسابق على هذه الصداقه انما الباعث والدافع هنا اما ان يكون الايمان بان هذه الصداقه هى اختيار للتفاهم وما قد يترتب عليه من ارتباطات 
ثانيا ان تكون هذه الصداقه مرحله حميمه ومتطوره للزماله 
وثالثهما هو الوصول الى اغراض غير مشروعه بطريقه مشروعه 
فالذئاب والفرائس يجدون فى الصداقه حائطا يستر ما يجرى وراءه...
والصداقه بين الرجل والمراه بالطبيعه تؤدى الى نشوء الحب التراكمى فهل يمكن ان يتحول حبيبان الى صديقين هذا السؤال يطرح علينا كثيرا والاجابه عليه ليست سهله لان تحول الحب الى صداقه ليس امرا سهلاا 
فالحب لا يتحول الى صداقه الا اذا نزع منه الشوق  وحل الشوك والا اذا تبدد عطره وتبخر اريجه والا اذا خفت صوته وكاد ان ينمحى وتباعدت المسافات وتغيرت الازمنه والامكنه ان للحب مناخا ينمو فيه مثل زهر يحتاج الى عنايه خاصه هو يحتاج الى اتصال بالكلمه  المكتوبه او الصوت او بالمشهد او اللمس ...او بهم جميعا ....
هو يحتاج الى ارتواء ولو بقطرات من الدموع ..او حبات من العرق ..او نقاط من العطر ...
لكن الحب قد يختنق قد يحال بينه وبين النمو او حتى استمرار الحياه قد ينقطع الاتصال او يقطع وقد يجف ينابيع الارتواء فيبدا الانزواء وحين يحال بين حبيبين فالزهره اليانعه تدبل لكنها تظل واقفه او تنحنى تقبل ان تراب ماضيها الحى ..وفى ليالى السهر والارق فان البعاد بفض المضاجع وان الفراق يسيل المدامع فلا الحبيب راجع ولا نهايه للمواجع ...وهنا يصبح الحبيب شخصا يحمل عنوان اخر عنوانا يفتقد لهبه كان يحرقه الشوق لايبعث من جديد والحب راقد بين الجفون تائه بين الظنون  يتسائل 
صديقا ام حبيبا ....من اكون...
                                                                                                           محمد احمد عبد البر
                                                                                                           27-6-2020
                                                                                                           العاشره صباحا

كيف تخطط لحياتك فى ظل كورونا وتغير رؤيه العالم الجديد

الحاضر والمستقبل موجودان الان فى عالم وبعد يدركه البعض منا ويتاثران بما نفكر فيه الان وما نفعله الان..
اخى القارىء العزيز
الماضى لم ينته انه لازال موجود لنا فى بعد اخر غير البعد المادى..
والمستقبل موجود ايضا الان فى عالم وبعد اخر وسيصبح ماده نعيشها فى يوم ما ماديا ثم بعدها ينتقل مره اخرى الى عالمه وبعده...والاتصال بينك وبين الحاضر والمستقبل يتم بالتفكير والخيال بتفكيرك يجعل الماضى قديؤثر سلبا على الحاضر اذا كانت مشاعرك تجاهه و بتفكيرك تفصل الماضى عن الان فلايتاثر الان نهاءيا وبمشاعر ايجابيه طيبه..
ان فكرت فى الماضى بصوره سلبيه يتم الاتصال ماديا ومشاعريا بينك وبين الماضى وبالتالى اذا دعمته بمشاعر سلبيه عندها يجعل الماضى حاضرك وتملءه بالالم والضيق والاحباط وتجد نفسك تفعل كل سلوك سلبى من انفعال وغضب وزجر وسخط..
وان فكرت فى الماضى بصوره ايجابيه يتم الاتصال ماديا بينك وبين الماضى واذا دعمته بالمشاعر الايجابيه عندها يجعل الماضى حاضرك مليءا بالقوه والتحدى والعزيمه والاصرار والتعلم والخبرات والايجابيات بتفكيرك تشكل مستقبلك ايجابيا اذا دعمته بمشاعرك الايجابيه بتفكيرك تشكل مستقبلك..
ولهذا...
ان فكرت فى المستقبل بصوره سلبيه يتم الاتصال ماديا بينك وبين المستقبل ..واذا دعمته بمشاعر سلبيه عندها يجعل المستقبل حاضرك ملءيا بالتشاؤم والقلق والتوتر والخوف والرعب والفزع وكل السلبيات..ثم ياتيك المستقبل بعدها ماديا بكل ما فكرت فيه..
وان فكرت فى المستقبل بصوره ايجابيه يتم الاتصال بينك وبين المستقبل ماديا..واذا دعمته بمشاعر ايجابيه عندها يجعل المستقبل حاضرك مليءا بالتفاؤل والراحه والامان والاطمءنان والهدوء والسلام الداخلى وكل الايجابيات ثم ياتيك المستقبل بعدها ماديا بكل ما فكرت فيه..
ان لم تفكر فى المستقبل باى شىء لا ايجابى ولا سلبى يكون المستقبل الخاص بك مشاع لكل الناس..لانك بعدم تحديده افقدته سيطرتك عليه..وبالتالى يكون وفق نيات الاخرين وتفكيرهم وسياتيك داءما بالمفاجات غير المتوقعه وملىء بتاثير الحسد وتاثير الافكار السلبيه من الاخرين ومن العقل الجمعى لمجتمعك القريب ولهذا احرص اخى الكريم..
ان تخطط لنفسك فاذا لم تخطط فانت مخطط للغير ويخطط لك...
لهذا 
الان فقط يتغير..مستقبلك جذريا...وكمان يتغير ماضيك جذريا ان اهتممت بالان ...ان فعلت خطا..سيظل هذا الخطا فى عالم وبعد مهما طال الزمن وسيؤثر على حياتك الحاليه..الان
ان فكرت الان فى نسيان هذا الخطا بالتفكير والخيال باهتمامك بالان محوت الماضى وتاثيره السلبى عليك واهتمامك بالان يشكل المستقبل ويؤثر عليه.. 
ولهذا فالقاعده التى تقول خطط اذا لم تخطط فانت مخطط للغير ويخطط لك..
وفى ظل تغير العالم فى لحظه وانتشار الامراض والاوبءه فى العالم والانتقال من عالم التقارب الى عالم التباعد والعمل عن بعد..
فالانسان بعد ما كتب الله له ان يلبس رداءه المادى فى صوره الجسد ويدخل فى هذا الرداء المادى الحسى جعل له العقل وذلك العقل هو جوهر نجاحه وعليه ان يستخدم وعيه ويعيش فى نعيم ووفره ويعلم ان مصدر قوته من الله وهو الذى يحاسبه يوم الحساب ولهذا عليه ان يخطط لحياته جيدا وان يعيش فى دنيته بنعيم ويسر..ويؤثر فى عالمه الحالى المادى بالافكار الايجابيه وبالاحلام..
ولهذا عليه
 اولا ان يتعلم القراءه فى ظل التغير السريع فى عالم سيصبح وتيرته مختلفه عن السابق وسيتسارع فى التطور والتطوير والتباعد وخلط للمفاهيم وتغيير للمعايير
ثانيا عليه ان يفطن كل حوله من نعم لكى تتجلى له الحقاءق ويصبح الوعى مفتاح لكل النجاحات والبصيره من ربنا اللى هو مرشدنا جميعا الى الخير..
ثالثا..التبين على الانسان ان يتعلم التبين من خلال تعلم التامل والانصات والاستبصار والاعقال لكى تتجلى لك ايضا حقاءق الامور وتعلم موضعك لكى تكمل مسيره خطتك وتعيش فى سلام ورضا وبصيره وتعيش فى امان وهما طريقى السعاده والرضا اللذان ان توافر فى حياتك تسعد بهما..ولوفقدت كل شىء وتشقى بفقدهما ولو ملكت كل شىء..
وهنا سوف يخرجك الله من الظلمات الى النور ومن الفقر الى الغنى والثراء..ومن الضنك الى اليسر والسعاده والحب..نعم خطط لحياتك فالعالم يتغير ويتطور ولن يبقى فيه الا الواعى والمنظم والمخطط لاداره فن حياته...
                                                    محمد احمدعبد البر
                                                       ٢٧-٥-٢٠٢٠
                                                 التاسعه مساءا..شرم الشيخ

البطاله واهم مداخل مواجهتها فى ظل فيرس كورونا واجراءت الحجر الصحى

بدايه فى ظل انتشار الجائحه العالميه الخاصه بانتشار فيرس كورونا ونتيجه فرض الحجر الصحى على معظم سكان العالم ومن ضمنها مصر بدات تطفو على الساحه مشكله عانى منها العالم سابقا وبدات تعاود ظهورها بقوه مره اخرى وتاثر على مصر الا وهى مشكله البطاله 
...فيكمننا القول بداءه ان لمشكله البطاله فى مصر خلال الفتره من 1996 الى عام 2005 تعود لمصدرين اساسييين:-

الاول :- منها ينصرف الى ضيق القاعده الانتاجيه وضعف ادائها ومن ثم محدوديه قدرتها على توفير فرص عمل كافيه تتلائم مع الزياده فى عرض العمل .ويصور ذلك تحدي التنميه من جانب العرض وهو الجانب المزمن والاطول اجلا لمشكله البطاله..
اما المصدر الثانى:- 
حاله الركود التى تعرض لها الاقتصاد المصرى فى منتصف الثمانينات هذا وقد سعى برنامج الاستقرار الاقتصادى والتكيف الهيكلى الى اصلاح بعض مظاهرها الماليه والنقديه فى ظل سياسه انكماشيه .فاذدادت حده الركود فى الاقتصاد الحقيقى او العينى رغم تحسن الاداء النقدى والمالى بما انعكس على محاولات انعاش النمو الاقتصادى فى منتصف التسعينيات واثرت بعض العوامل الخارجيه فى زياده حده الركود منذ اواخر التسعينيات وحتى بدات تظهر حاليا فى ظل انتشار فيرس كورونا والتى اجتاح العالم فيما يتم تعريفه ازمه الركود ونقص للسيوله والتى تشكل  الجانب الطارىء والاكثر اجلا لمشكله البطاله فى مصر 
هذان المصدران ليسا منفصلان لان بعض مظاهر الركود هى انعكاس لاختلالات هيكليه فى الاقتصاد المصرى توضحمعالم ضعف القدره التصديريه وارتفاع مستوى الاعتماد على الخارجلاسيما فى مجال الحصول على التكنولوجيا وارتفاع تدفقات التسرب من دوره الدخل والانفاق الى الخارج  ولتراجع الدور الاستثمارى للدوله فى مجال الاستثمار الانتاجى دور حيويا فى تذكيه هذا الركود خاصه حينما جاءت فيما يسمى الخصخصه دون تقدير للاستثمارات الخاصه اللازمه لتعويض دور الدوله فى التنميه الفعليه ..
ولاسباب عمليه يتم الفصل بين المصدرين السابقين لمشكله البطاله لسببين يتعلق الاول بتشخيص المشكله والثانى بتبصر اسباب ومداخل العلاج فى الاجل القصير نسبيا والاجل الطويل ..
مواجهه البطاله حاليا تعنى ببساطه زياده التشغيل ولكن بطرق اكثر ابتكار تكون خارج الصندوق تحافظ بها على الموارد البشريه وتواكب التكنولوجيا الحديثه القادمه وكذلك ايجاد فرص عمل جديده تتفق مع متطلبات السوق حاليا فى قيودها الفنيه والسعريه الجديده
ومن هنا وفيما يتعلق بالتشخيص تجد المشكله الهيكليه والتى يعبر عنها المصدر الاول نحتاج الى سياسه نشطه للنمو الاقتصادى تخرج عن رؤيه استراتيجيه متكامله للتنميه الشامله والمستمره لتحقيق هدف اساسى هو توسيع القاعده الانتاجيه وزياده قدره الاقتصاد على توليد فرص عمل كافيه لاستيعاب الزيادات السنويه فى عرض العمل المصرى وهذا المدخل قد لاتظهر اثاره على التشغيل الابعد مرورعقد من الزمان وهذا المدخل يعنى ضروره مواجهه الاتى:-
1- الاستراتيجيه الوطنيه للتصنيع والحاجه الى تطوير المنظمات الصناعيه القائمه وربط الجديد منهابالقديم وربط الكبير منها بالصغير بما يعزز  نماء الانتاج والانتاجيه..
2- تواضع القاعده العلميه والتكنولوجيه المصريه حتى الان رغم التطور الحادث حاليا فى العالم حولنا وغياب دورها فى حسم الخيارات التكنولوجيه المتاحه وبلوره تقنيات اكثر توافقا مع مرحله تطور الاقتصاد المصرى ونمو قوه العمل اى الحاجه الى تكنولوجيا كثيفه العمل وليس كثيفه راس المال التقنى ...كثيفه المعرفه وليس كثيفه المعارض والاستهلاك المستغرب .
3- ضعف القدره التنافسيه للمنتجات المصريه حتى الان فى مواجهه الاجنبيه
4- ضعف نظم التعليم والتدريب وتنميه المهارات وابتعاد مايلقن به الطلاب تماما عن حاجات السوق الفعليه فى جميع المجالات .
5- ضعف النظم الصحيه وفرص الرعايه المتكامله التى تكفل مظله حمايه شامله توحى بالاستقرار الصحى.
6- ضعف بيان مؤسسيه العمل وتواضع ثقافه التغيير لدى نسبه غالبه من الشباب بسبب انفصال العمل عن الانتاجيه عن الاجر المحدد.
7- قصور الاستثمار المحلى وضعف القدره الادخاريه وتزاحم الاستهلاك والاستيراد على مفردات الدخل المتواضعه .
هذا من الجانب الاول اما من فيما يتعلق بالجانب الاخر من تشخيص المشكله فى الركود والذى يرتبط بالمصدر الثانى الاساسى 
للبطاله فان مواجهه البطاله هنا وتوفير الحلول المواتيه تعنى تماما تفعيل سياسات اداره الطلب والانفاق الكلى وذلك من خلال سياسات نقديه وماليه توسعيه تعمل على الاتى:-
1- الاداره الواعيه لسياسه التمويل بالعجز من خلال زياده عرض النقود والتوسع فى الاقتراض من البنك المركزى مقابل اذون الخزانه لان ذلك قد لايؤتى بتشويهات ضاره فى مستوى الدين العام المحلى ونسبته الى الناتج المحلى الاجمالى .
فالدين المستحق للبنك المركزى تجاه الحكومه هو مجرد حق لجزء من الحكومه تجاه جزء اخر منها.
2- تخفيض سعر الفائده اى تخفيض تكلفه الاقتراض لتشجيع الطلب على الاستثمار ولهذاالاجراء اثار غير ضاره على المدخرات القوميه حيث يندر ان يكون لاسعار الفائده المرتفعه اثر فعال فى ذياده المدخرات الخاصه.
3- تيسيرالاقتراض من الجهاز المصرفى وتحسين قدرته على الاقراض من خلال خفض نسبهةالاحتياطى القانونى وخفض اسعار الخصم
4- توجيه جزء من الزياده فى عرض النقود لتمويل برامج منافع عامه وزياده الانفاق الاجتماعى وذلك لزياده البنيه الاساسيه لجذب توطن صناعات جديده وقائمه فى المجتمعات العمرانيه الجديده.
ونحن نجتهد من جانبنا لكى نكون اكثر موضوعيه حاليا فى ظل تلك الظروف الاستثنائيه لكى نضع التصور العلمى والعملى لاستيضاح الحجم الحقيقى لمشكله البطاله فى مصر امام متخذى القرار لترتيب حجم الجهدى والسياسات والمدى الزمنى الفعال للمواجهه ووفق اخر  تقدير رسمى يمكن التعويل عليه لمشكله البطاله تترواح مابين 8 الى 10 % ونرى ان هذه التقديرات متواضعه للغايه وتخفى فى داخلها جيوبا من الاصوب ان تظهر على السطح لترشيد مواجهه هذه المشكله .فحقيقه وفق اخر تقديرات البنك الدولى تصل نسبه البطاله فى مصر ما يقرب من 20 % او اكثر وهذا التقدير الاخير يؤكد السيناريوهات العلميه المطروحه  من جابننا  ومن جانب المهتمين بالمشكله سواء فى واقعها الكلى او الجزئى ويتطلب هذا المعدل جراه فى العمل بدون تحفظات فالبطاله ليست قدرا سيئا ولكنها عاده ما تكون ثمن التحولات الفنيه والتكنولجيه فى اساليب الانتاج والعمل وكذلك تعبر حركه المرور دخولا وخروجا الى ومن سوق العمل بمهنه وحرفه اللانهائيه العدد وكلما نشطت هذه الحركه زادت البطاله لكن نفس الوقت عبرت عن حياه جديده تولد وتنبض ونبض عمل بايقاع مختلف فنيا وتكنولجيا ..
وخلاصه القول 
فالبطاله تحتاج الى ببساطه الى مسارات معتدله للنمو والتشغيل تحسم خيار النمو الاقتصادى كعامل حاسم فى تخفيض معدل البطاله 
واختصار المده اللازمه للوصول بها الى المعدل  الطبيعى لها بشرط ان يكون نموامنحازا للتشغيل اى سياسات كثيفه العمل 
ذات مرونات اعلى للتشغيل يرتفع معها معامل راس المال العمل وينخفض معها راس المال  الناتج...
ومن هنا سيقل معدلات الفقر وتبدا الحياه فى الاذدهار وبالتالى تبدا الجريمه والمظاهر الاجراميه فى التقلص والانحسار وتبدا صور الرفاهيه الجزئيه للمجتمع وهذا هو جوهر مواجهه البطاله حاليا فى عالم تغير ويتغير كل ثانيه.
                                                                                                                 محمد احمد عبد البر
                                                                                                                   22-5-2020
                                                                                                                  الجمعه- الخامسه صباحا
                                                                                                                     29 رمضان 

للتخلص من القلق والاكتئاب فى ظل كورونا قل لنفسك انا مبتكرا

فى ظل هذا الوضع الاستثنائى والذى نعيشه اليوم خلال ازمه كورونا :-
فلا شك اننا نعيش وقت عصيب مع انتشار الامراض والعله الحاليه الخاصه بفيرس كورونا فان الوقت يمر علينا وعلى البعض منا 
بنوع من القلق والتوتر وسرعه الانفعال او الضيق او الفقر وقله الحيله احيانا او الاكتئاب او الخوف من فقد العمل او الموت 
وينتشر الذعر والخوف فى بعض البلاد والترقب والحذر
والسؤال الذى يطرح نفسه ماذا نفعل ونعمل ايه ....
لكى تعيش فى هدوء فى ظل هذا الوضع الذى حتى الان لانعرف متى سنتواكب على تطور احداثه ومجرياته..
قل لنفسك يوميا انا مبتكر ...نعم انا مبتكر ...
ولكى تصبح اكثر قدره على الابتكار ...ثق اساسا فى قدرتك على الابتكار..
انافعلا مبتكر قول لنفسك كل صباح انا مبتكر وجرب الاتى :-
1-ثق بانك فى طريقك للتغيير من الداخل وانك فى طريقك لتبدل حياتك للاحسن
2-قم بزياره مدرسك او معلمك الذى قام بتعليمك منذ طفولتك وعبر له عن مدى تقديرك له ولو حتى بمكالمه تليفون .
3- خصص جزء من جدول وقتك للاستمتاع والاستماع للراديو.
4- تامل وتدبر فى النجوم فى ليله صافيه.
5- نم مبكرا واستيقظ مبكرا ورحب باول خيط للنورفالصباح افضل وقت للصفاء والنقاء .
6- اسال عما لاتعرفه...فالسؤال اول طريق للوعى والمعرفه..
7- تجول وتامل وانت تتصفح الانترنت فى هذه التكنو لوجيا وكيف انها تتطور لتخدم الانسان وكيف انه يستفيد منها لخدمته.
8- اصنع طعامك بيدك وحاول تتعلم تصنع اكلك بايدك افضل من الوجبات السريعه.
9- حاول تتجنب الاخبار والاحداث وشاهد ماتحبه او شىء يدخل عليك البهجه والفرحه فمصائب قوما عند قوما فوائد 
10- نوع مصادر معرفتك ومهارتك فالعالم اليوم محتاج منك ان تتعلم مهاره جديده وترفع من مستوى وعيك ومعرفتك اقرا لغه العصر الجديد عارف ايه هى لغه العصر الجديد..طبعا حتقولى الانجليزيه...وفى بيقول العربيه...طبعا لا اللغه هى لغه  البرمجه ايوا لغه البرمجه والخوارزميات اتعلمها وخد كورس فيها لتفيدك وتزود من دخلك .
11-اكتب رساله لصديق او لعزيز او لعزيزه ..تمارس بينكم هوايه مشتركه عبر فيها عن امتنانك ..
12- عش نباتيا ولو ليوم واحد ..
13- اقرا نعم حاول ان تتعلم القراءه اقرا عن رياضه او علم او بلد جديده وتعرف على الجديد 
14- الجا الى الخريطه..واستدل بنفسك على مواقع البلاد المختلفه فالعالم اليوم مختلف عن عالم امس ..
15- ابكى كالاطفال..واضحك واستمتع مثلهم بالظبط...فنحن خلقنا اطفالا وكنا اعلى ذكاء واكثر استمتاع وان الاوان ان نعيش هذا الاستمتاع.
16- اسمع ...وانصت ..واصمت..اسمع صوت نفسك الداخلى وتدرب على ذلك.
17-راقب عصفور يطير فى السماء ..وشارك اولادك لعبهم..
18- تامل الشمس لحظه غروبها ..واسعى للنجاح واسعى من جل تحقيقه...
19-تعلم ان تكون مرنا طويل الروح ...قوى الاراده..والعزيمه...والهدوء...والتسامح...والعطاء.
20- اجعل الورقه والقلم من اصدقائك ...وجرب طريقا جديدللوصول الى مكان عملك وعلمك ودراساتك.
21- كن نفسك دائما وتعلم من اخطائك واخطاء غيرك.
22- سجل خواطرك دائما فى مفكرتك.
29- اهتم بنفسك وخلى كل يوم ليك 10 دقائق تعقد فيهم مع نفسك لوحدك تعمل فيهم مراجعه مع نفسك لكل اللى تم  فى يومك ( فلتر عقلك من كل شىء مر عليك وكان سىء اعمله ديليت ) وصفى نفسك.واقترح عليك يكون فى الصباح قبل ما تروح شغلك او عملك 
واهتم بالشكر والامتنان لكل من تحب وبص على بس النعم اللى فى جسمك بص مثلا على عينك وشوف كميه التكنولوجيا - اللى فيها وشوف ازاى انها افضل من مليار كاميرا حديثه بص على نعمه السمع ( الاذن) شوف نعمه الدم فى العروق ....
30- حدد نيه قبل ماتخرج لشغلك وخليها نيه الستر والحفظ مثلا 
31- خلى فى يومك جزء للرياضه والجيم حافظ على لياقتك ومعلش ابدا من جديد ومش لازم ترهق نفسك استمتع فقط ولو تعبيت وقف وحافظ على لياقتك فقط.دا حيساعدك على تصفيه ذهنك واخراج الشحنه السلبيه وكمان حيظبط عندك سرعه الانفعال.
32- عايزك ترجع بذاكرتك للخلف لحظه وتعرف مين مهم فعلا فى حياتك 
             اولادك- زوجتك - والدك- والدتك
ايا كان عايزك تروح له وتشكره وتعبر له عن امتنانك له ومش عيب ولابيقلل منك دا بيفتحلك باب للثقه بنفسك وبينزل التوتر والضغط.
ابعت رساله له .....او كلمه فى التليفون... خلى عندك الشجاعه انت تقدر مهما كان سنك او منصبك او وضعك حرك مشاعرك واتعلم انك تعبر عن مشاعرك لكل من تحب او مهم فى حياتك.
33- قلل من مشاهده الاخبار والاحداث فالاخبار تنقل لك الاحداث والاخبار اللى ممكن تخليك فى حاله توتر وقلق وخوف وهلع وتعلم ان مصائب قوم عند قوم فوائد وهم يربحون من ذلك خلى بالك ان الخوف هو اهم مرض حقيقى اليوم فهو الذى يخلق المرض الحقيقى تخلص منه وستجد انه بيقلل عندك القلق والتوتر اتفرج على اللى يبسطك ويفرحك اتفرج على ما يقربك من السعاده مهما كانت .
34- وقف قلقك عن الحاجات اللى متقدرش تتحكم فيها متخافش من الموت محدش مخلداعرف ان الحياه جميله لكن مفيش حد مخلد عيش اللحظه لاتعيش فى قلق وذعر وخوف من اللى ممكن يحصل او لايحصل او اللى ممكن يجىء بعد كده المستقبل مش بتاعك عيش السلام والمحبه....انت سيد قرارك ..فالقرار بيدك.وفعلا انت تقدر ...انت بكدا تكون مبتكرا...فعلا انت مبتكر..
                                                                                                       تحياتى
                                                                                                    محمدعبد البر
                                                                                                  16-5-2020
                                                                                                  الاحد 23 رمضان
                                                                                                الثانيه عشر مساءا





                                                                                      

                                                                                                 

العصر الالكترونى والمستقبل الحالى فى ظل ازمه كورنا

أعزائي الكرام
سنوالى بكتابه مقال ياريت يتم قراءته جيدااعتذر للاطاله لكنه مهم جدا ويشرح حالتنا اليوم..وعنوان المقال..العصر الالكترونى والمستقبل الحالىالعصر الالكترونى الرقمى سيحول جميع الانشطه اليوميه تدريجيا الى الميكنه المدعمه باستخدام الروبوتات او التطبيقات والبرميجيات الالكترونيه الرقميه والتى قد قامت باستخدامها حاليا (الصين)فى مواجهتها لفيروس كورونا ولكن نحن عندما ننتهى من مرور ازمه كورونا سنبدا فى تحديد مهام واليات تطبيق تلك التكنولوجيا القديمه الحديثه وتطويرها من خلال الذكاء الاصطناعى ..ولكن قبل كل شىء يجب ان نركز على الانسان كمورد بشرى والاستثمار فيه ولاستثمار وقتنا فى بناء العلاقه مع الاخرين (والمقصود بهم الروبوتات)وتنميه الابتكار والحدس والترقب وجميع الانشطه غير التلقاءيه والفاءده المرجوه فيها بين الجدوى او عدمها وتمركزنا حول الميكنه ومسؤليتنا المباشره هى التحضير للانشطه البشريه هذا اليوم وفى الغدوساضرب مثال لذلكعندما كنا صغار كان الفلاح متعلق بالارض منشغل فى العثور على طعامه او انتاجه لذلك كان يقوم بتامين احتياجاته الحيويه بنفسه (تغذيه-سكن-ملبس) ولكن لما ابتعد الفلاح عن الارض وسكن الحضر والمدن تنامت لديه الاحتياجات الاساسيه التى تاتى له قسرا من خلالالاخرين كل هذا مقابل حياه اطول مرتين والتى تحتاج كى نحياها للمزيد من المال والتبرعات بل تحتاج للمزيد من المصادر التى تؤمن العيش الكريم ولهذا قمنا ببناء مجتمعنا الحالى الذى قمنا بتسميته المجتمع الحديث عبر صفقه قمنا بها هى صفقه تضامنيه كبيرهقاءمه على (التمدن مقابل العمل والغذاء) حيث توفير الوظيفه والتى توفر الامان ومصادر الحمايه وكذلك الماكل والمشرب وغيرها🙄🙄🙄🙄واذا حدث خطا ما او عند الانتهاء من خدماتنا المجتمعيه سيتم تزويدنا بالاحتياجات الخاصه حتى اخر ايامنا..وبناء عليه تحول مجتمعنا الى مجتمع تكافلى ..قوامه كم كبير من العلاقات المتبادله التى تشكل قيمته الاساس وتساند قدرتنا المشتركه لضمان هذا الاتفاق التضامنى فمثلاالمحامى هو من يتولى كافه الشؤن القانونيه والاداريه لاى مؤسسه تجاريه او صناعيه او استثماريه..والتى ياخذ عليها مقابل مادى تسمح للمحامى ان يقوم بشراء متطلباته واحتياجاته لاسرته ويقدم بدوره المال لزوجته التى تقصد الطبيب والسوبر ماركت وغيرها والحلقه تطول وتطول ...هنا يكمن التحدى الجماعى الذى يواجههنا وهو كيفيه الحفاظ على هذه الصفقه .اذا على مدى فتره زمنيه قصيره نسبيا (١٠ الى ٢٠ عاما )فى جميع المراكز الحضريه لكوكب يسكنه تقريبا ٨ مليار انسان بين دكاتره جامعيين..ومحامين..ظباط..قضاه..رجال اعمال..اطباء..والان يتحول الجزء الاكبر من انشطه هؤلاء وغيرهم الى الميكنه لانها مكرره وبالتالى قابله للانتاج الرقمى ..هذا على سبيل المثال..وما اعنيه اننا لسنا مقبلين على الاستعاضه عن النشاط البشرى بالاله..فنحن نفعل ذلك منذ مده فبعد ان اعتدنا فى حياتنا على الاستقرار ..اصبح علينا التحدى والتحدى هو عندما يحدث ذلك بسرعه كبيره ويشمل الجميع فى الوقت نفسه وفى كل مكان ..والتحدى ايضا هو فى الوتيره والحجم ..وكذلك فى اننا اكثر يقظه ودهاء ومعلوماتيه كبشر..وهذا واضح جدا فى الدول الغربييه حيث اعتاد الناس هناك على وتيره عيش التقدم ..اما نحن فى دولنا فى الشرق الاوسط او العربيه او الافريقيه.والاسيويه حتى..فيختلف مفهوم التحدى الى الشعور بتحدى اخر بحيث يعادل الموازين..وما نقصد توضيحه اننا الان فى مرحله التحضير لتحدى قادم وهو تحدى التحضير الرقمى والذى سيصبح التنفيذ التلقاءى فيه ضروريا بالنسبه للجميع وسوف تكون الحياه وجميع الانشطه الحياتيه بما فيها المصالح الاقتصاديه والحكوميه وكذلك متطلبات العيش ستكون اليه بالتدريج ..🤔🤔🤔🤔🤔هذه هى الحقيقه ولا مفر منها وجميعنا كافراد سوف نرى اننا قربيا سوف نفضل السيارات الذاتيه عن السيارات الاخرى العاديه وذلك لسهوله التعامل معها وعلى مستوى الشركات سوف يتم ميكنه كل شىء فيها لانها توفر ميزه تنافسيه (حيث تنعدم الاضرابات وتخف النفقات التشغيليه)..🙄🙄🙄اما على مستوى الحكومات فسوف تسهل الميكنه التنفيذ التلقائي لتطوير الخدمات المقدمه وسيزداد اتقان العمل بين الموظفين اللى تدريجيا سوف يتم تقليصهم وسيتم ترشيد الانفاق وسيكون هذا تحديا جماعيا لانه يتعلق بنا جميعا يتناول فى المقام الاول من هم فى مواقع المسؤليه اولءك الذين يقررون الاستثمار فى التشغيل الالى او عدمه واختيار المواضيع ووتيره الاستثمار وتقسيم الأولوياتوسنجد كلا من المحامى والطبيب ...وغيره من الذين يقومون بأعمال متكرر سيتحررون من أنشطتهم المتكررة التى سيقوم بها الروبوتات المتقدمة..وهنا تبرز مسؤوليه متجدده الا وهى اقتراح وتصميم وبناء أنشطه جديده وفقا لنوعيه الخدمات الجديده والتى سوف تتطلب المهارات الجديده والمهن البشريه المطلوبه ودروب اخرى من التواصل والارتباطات التى تنشىء بدورها القيم الاجتماعية والاقتصادية المتجدده..وهنا تبرز المسؤليه المتجدده الا وهى إقتراح وتصميم وبناء أنشطه جديده موازيه لنوعيه الخدمات الجديده والتى سوف تتطلب لمهاراتجديده والمهن البشريه المتطوره ودروب أخرى من التواصل والارتباطات التى تنشىء بدورها القيم الاجتماعية والاقتصادية كما اوضحنا...اذا جوهر المسؤليه المقبله ان نكون قادرين على الاستجابة لهذا التحدى البشرى بحلول العصر الرقمى الإلكترونى والاعتراف بالفرصه الحاليه والقادمه وانتهازها لننمو معا وبصوره جماعيه حيث ترتفع بنا وتقربنا من بعضنا البعض وحيث يتم القبول والاعتراف بان السنوات ال١٠٠ الماضيه قد تمكنت من تغير الانسان ونقلته من العمل على سلاسل الإنتاج المصنعى الى رساءل البريد الالكتروني..نعم قد خلقنا الروبوتات وقمنا بتسخير هذه الآلات لتعمل كما نعملفهل يمكننا تأمين الانسانيه للإنسان...🤔🤔🤔🤔اذا تم الوفاء بهذه المساءله فسيكون عصر الرقميات القادم ممتعا ومثمرا ومحفزا للمشتغلين والمتطورين بيننا وكذلك اعمال المسانده والاشراف..بل حتى المزارعين سيختلفون عن أجدادهم القدامى ..ومن اسقاطات ما نحن فيه وما يمر به العالم من انتشار لفيروس كورونا😭😭😭😭فقد أجبر الكثير على التحول إلى العمل او الدراسه من خلال التواصل الرقمى وقد لبت الحكومات هذا النداء الذى تجبرنا عليه هذا الوباء الخبيث...ولعل هذه هى الحسنه الوحيده بجانب صله الأرحام والتقرب للاسره والى الله..التى نتجت من جراء هذا الفيروس اللعين..والذى حصد الأرواح وأثر على الصحه والعمل والدراسة والحياه والمجتمع..واكيد ستنتصر على الفيرس بسلاح الرقميه وبثوره المعرفه الالكترونيه والتى قد بدأت منذ عام ٢٠٠٦ وحتى ثمارها الان وسيتم جنى ثمارها تباعا ..ولهذا علينا الاستعداد وعدم الحكم على ظواهر الامور..بالمؤامره فنحن فى عصر الرسميه الالكترونيه والذكاء الاصطناعى والربوتات..فاهلا بها...محمد احمد عبد البر٥-٤-٢٠٢٠ القاهرة...

ازمه كورونا والعمل عن بعد وعالم الروبوتات

صبحكم الله بكل الخير
دا مقالنا الثانى فى شهر ابريل 2020 مهم جدا ومفيد
ياريت يتم قراءته بعنايه فهو
بعنوان
ازمه كورونا والعمل عن بعد
اثبتت الازمه الحاليه الى ان بعض الاعمال تحتاج إلى أن نتكيف ونقوم بانجازها من خلال العمل عن بعد وكذلك ربطها بالتقنيات التكنولوجيه اللازمه وذلك لحسن إنجازها وسرعتها ودقه تنفيذها ويتبادر الى الأذهان سؤال يتواتر🙄🙄
ماذاسنتسفيد من خلال العمل عن بعد ؟وما النتيجه التى ستظهر خلال قيامنا بالعمل عن بعد؟وما هى المؤشرات الداله على النجاح والضمانات ايضا...🤔🤔🤔🤔🤔🤔
والاجابه سهله وبسيطه واثبتتها تلك الازمه الحاليه التى قد اخرجت لنا حسنات لم نكن ندركها من قبل ..بل كنا نقوم بتاخيرها..وكما نعرف ان كافه المؤسسات والهيءات والشركات من اهدافها ان تقدم لنا خدماتها وحاجاتنا الاساسيه بصوره مستمره اثناء فتره الازمات...😑😑😑
فلهذا فان العمل عن بعديجعل تلك المؤسسات من اولوياتها تقديم لنا حاجاتنا الاساسيه بصوره قاءمه كما كانت قبل الازمه وان تستمر
فى نجاحتها ولهذا ظهر لنا الذكاء الاصطناعى وبدا العالم يتجه ويبحث
فى كيفيه التطوير فى هذا المجال المهم الذى سيصبح لغه العصر الحالى والقادم..وسيتم على معرفته قياس درجه الاميه لدى غالبيه البشر وسيقوم كل فرد فى العالم بتعلم لغه الذكاء الاصطناعى اذا اراد ان يبواكب العصر ويلحق بالركب التكنلوجى ويريد ان يبقى ولا يندثر..😐😐😐
فلغه الذكاء الاصطناعى او علم الذكاء الاصطناعى الكامل يتطور كل دقيقه فى العالم وعلى الفرد ان يطبق ما يتعلمه من علم حتى يكتسب المهارات وينال الخبره التى تجعله يطور فى ذلك العلم القديم الحديث
لهذا القرن القادم فالتقنيه العالميه تجرى حاليا بصوره ووتيره كبيره ومتسارعه ولا نعلم الى اين تجرى ولا الى اى مدى يمكن ان تغير التكنولوجيا فى الثقافه والايدلوجيا المجتمعيه لكل العالم بل والافراد...
بل ستتغير مفاهيم كثيره منها مفهوم الاميهفى المستقبل القادم فستصبح الاميه ..
هى اميه الذكاء الاصطناعى وليست القراءه والكتابه او معرفه تعلم الكمبيوتر كما كان سابقا وفى ظل هذه الازمه اصبح من المؤكد او شبه المؤكد ان عدد الناس الذين يعملون من المنزل ارتفع بشكل كبير
فى جميع انحاء العالم هذه الايام..
ولاحظنا شركات كثيره عالميه توصى موظفيها بالعمل من منازلهم
وسنعطى مثال على ذلك
شركه (توتير-مايكروسوفت-ابل)(امازون)بل حتى جوجل فقد لاحظنا
انها توصى موظفيها فى اوربا وافريقيا والشرق الاوسط بالعمل من منازلهم فالشركات الكبيره ليست وحدها من قامت بتلك التوصيه فنجد كثيرا من الشركات المتوسطه والصغيره قد قامت بذلك واوصت موظفيها بالعمل من منازلهم ومثال على ذلك شركه (شقتك بايدك)
فقد اوصت موظفيها بالعمل من المنزل وهذا الاجراء ما هو الا تدبير
مؤقت بالطبع حتى تنتهى تلك الازمه على خير
وهنا يطرح سؤال نفسه
هل من الممكن ان يصبح ذلك التدبير المؤقت والذى اقبلت عليه الكثير من الشركات والمؤسسات والمدارس والجامعات والهيءات فى نقل الموظفين من المكاتب الى المنازل وخاصه فى المدن الاكثر اذدحاما فى العالم الى العمل والتعليم عن بعد من خلال التواصل الرقمى والذكاء الاصطناعى.والذى ستكون من نتاءجه ترشيد الوقت والمال وايقاف الفساد والتوفير على جميع المواطنين من تضييع اوقاتهم فى زحمه المواصلات والطوابير والصفوف لانهاء معاملاتهم؟؟؟؟؟
والاجابه القطعيه ستكون بنعم ممكن وذلك من خلال التوعيه والتحضير لما يسمى التطبيقات والبرامج الالكترونيه (انترنت الاشياء)
فى جميع المواقع والهيءات والمؤسسات والشركات والمدارس والجامعات..
وهنا يبرز لنا سؤال اخر
هل سيتطلب ذلك العمل التكنولوجى الى المورد البشرى او الانسان؟؟؟
وماذا عن الاختبارات او الامتحانات فى المدارس والجامعات والتى تتطلب التدقيق والفهم لننقل من خلالها الممتحن للمرحله المتقدمه..
وماذا عن الشركات فى اجتماعاتها لاتخاذ قرارتها المهمه....
اشياء لاتحصى من الاسءله والمتطلبات ذات الصله؟؟
تتطلب ان نكون جاهزين ومستعدين للرد عليها حتى يتسنى لنا ان ننتقل الى عصر الرقميه والذكاء الاصطناعى ونحن جاهزين ومستعدين
سنجد ان كثيرا من شبابنا فى العالم العربى لديه الكثير من الافكار الابداعيه حول تطوير انظمه تكنولوجيه وبرامج الكترونيه لتقديم خدمات وبرميجيات تواكب هذا العصر وسنعطى مثال
ان بعض الشركات قامت بتطوير نظام يتم من خلاله عقد اجتماعات من خلال الصور المجسمه التى توفر صورا ثلاثيه الابعاد سواء كان هذا الاجتماع فى اى موقع او مواقع او زمان..وتظهر الصور المجسمه ثلاثيه الابعاد للمشاركين فى نفس الغرفه التى يمكنهم من خلالها التفاعل عبر سماعه بلوتوث.🤔🤔🤔🤔🤔
مما سيوفر المشاركه الكامله اثناء مؤتمرات الفيديو والسماح للمشاركين برؤيه الاشياء بطريقه اكثر واقعيه من زوايا متعدده ولهذا نجد ان كثيرا من الشركات تتنافس حاليا لتطوير هذا النظام بل نجد ان حاليا ان التعليم عن بعد من خلال اعداد المعلمين وتدريبهم على كيفيه اداره واعداد دورات تدريسيه عن بعد وربما اظهرت لنا الازمه الحاليه فى الوقت نفسه صعوبه العمل عن بعد وتقبله لان الازمه كانت مفاجءه لكل من لم يكن مستعد من قبل بل نجد ان بعد الدول كانت ومازالت فى طور الاعداد الرقمى او التاهيل الرقمى حيث ان مجتمعها فقيره او شعبها فقير فقد لايملك شعبها حتى جهاز كمبيوتر واحد اوحتى انترنت ولكن العالم الان على قدم وساق يقوم بالعنل لتعزبز الوساءل الرقميه
فعلى سبيل المثال الحكومات الرقميه لايمكن ان تعمل الامع المواطنين الموجهين رقميا والمؤهلين فعلا للعمل عن بعد ولهذا عندماتستكمل هذه التجهيزات عالميا ياتى دورا مهما اخر وهو دور برمجه الاعمال عن بعد حتى يتم اختراق المالوف والمعتاد بين التوقيت والاختيار وترتيب الاولويات وستكون هذه المهمه الاصعب فى مجال الذكاء الاصطناعى حاليا وستكون اكثر عبءا من الاعمال التى ماكان لها ان تتمظهر او تترتب او تكون ذات اولويه لولا الحاجه لاجراءت العمل عن بعد.
ولهذا سوف نحصر ما نحتاجه من خلال
١-الحاجه الى توصيل الخدمه الينا
٢-الحاجه الى تقديم الخدمه او الخدمه ذاتها
وتوصيل الخدمه ممكن ان تتوفر من خلال تطوير اجهزه الذكاء الاصطناعى والروبوتات او الالواح الذكيه (اللاب توب -اى باد) او الموبايلات .
واما الحاجه الثانيه وهى تقديم الخدمه او الخدمه ذاتها والتى تتطلب استمراريه الحياه والتى تتطلب خدماتنا من غذاء ...دواء...امن
كل ذلك .واذا نظرنا بعين التمحيص سنجد انفسنا ان الاثنان من الخدمات لاينفصلان عن بعضهما البعض ولهذا سنجد ان الوجه الاخر من العمل الالكترونى او العمل عن بعد فى المستقبل سيكون من خلال الشاشات والتى ستجعل الناس تناى عن بعضهم البعض وهذا هو الفارق
بين التفاعل وجها لوجه والتفاعل عبر وساءل التكنولوجيا والانترنت.
فالناس سوف يتوقون داءما الى تقاسم لحظه من الزمان والمكان مع شخص ما.وهذا ما لا تعتاد عليه افكارنا وعاداتنا القديمه"ولهذا يجب ان نعتاد على هذا الواقع الجديد من التفرد على المدى الطويل..
سنجد ان الكثير من العاملين سيفضل البقاء فى المنزل والعمل من خلال المنزل حيث سيكونون بمفردهم طوال اليوم على الرغم انهم يشعرون بالراحه فى التعامل التجارى وهم مستقلون على الاريكه دون التقيد بملابس معينه ومع ذلك ...
هل يمكن التعويض عن عدم الخروج من المنزل؟
والاجابه نعم
من خلال خروجهم بالاستمتاع بامسيات الاسترخاء مع اصدقاءهم ومحبيهم فى الاماكن التى يفضلونها سواء كانت فى المنتجعات او الاماكن الترفيهيه او قضاء عطله الاسبوع فى تلك الاماكن بعيدا عن الكمبيوتر قريبا من الطبيعه الساحره...
ومن مؤشرات نجاح العمل عن بعد هى ان يكون الشخص عاشق لذلك العمل ومكتسب مهاره التاقلم وقدرته على التمييز والاختيار والترتيب والتنظيم ايضا داخل هرم الاعمال حيث سنجد ان البرامج التقنيه الجاهزه والمعده سابقا حسب الحاجات العمليه تقوم بتشكيل مجموعات من الزملاء فى العمل تعمل بداريه وفهم وقدره على ربط المكتوب بالمقرؤء بل وتميز القابل للترجمه على ارض الواقع مع المفروض تخيله ورصد ايضا المتوقع انجازه وغير ذلك ممايفرضه العمل ساعه بساعه ورغم ان العمل عن بعد لايتربط بزمان الى يقيس ساعات العمل للعاملين ولا بمكان يحيط بالعاملين وادواتهم واحتياجاتهم الا ان التدرب على صنع مجموعه من العاملين متابعين للعمل عن بعدسيضمن استمراريه الانجاز ويتجاوز عقبات عدم التواصل وجه لوجه وعقبات المتابعه الدقيقه لاوقات العمل داخل محيط المكان
او خارجه عبر هذا النجاح فى العمل عن بعد بل يمكننا تجاوز معظم العقبات وتحقيق ضمانات ماكان لها ان تتحقق بدونه...
بل انه بممارستنا العمل عن بعد نكتشف اسلوبا مثاليا ونماذج قادره على ضمان استمراريه النجاح بل وتتجاوز اهمال قد مارسناه سابقا فيما مضى للعمل فى كل القطاعات والهيءات والمؤسسات ولهذا ربما يكون نموذج العمل عن بعد هو احد النهج المستقبليه لاداره الاعمال للسنوات القادمه فالعمل عن بعد صامت لكنه ممهنج ومنظم يضمن بناء
القدرات ويساهم فى صناعه جيل قادم لا محاله يملك مايؤهله لاعاله
نفسه واسرته من مقومات مهاريه ومعرفيه هذا هو الفكر القادم التكنولوجى لجيل المستقبل فى هذا القرن وهو يسير بسرعه لا نتوقعها
ولا ينتظرنا لنجهز امتعتنا او نحضر ادواتنا او نجلس لتقديم البراهين
والمبررات فى عدم جاهزيتنا...فكل هذا سيكون محل اندثار.
وقد توقعنا ذلك من عهد قريب ولكن لم نتوقع قدومه بتلك السرعه🙂🙂🙂🙂🙂
ولكنه الان يطرق الابواب وسينتشر فى كل الارجاء ...
العمل عن بعد اصبح اساسيا وواقعيا ومن لم يقبل عليه
فسيندثر مع الوقت وسيسبقه الغير ولن يكون على المشهد مهما بلغ جهده وعمله.😐😐😐😐😐😐😐😐😏😏😏🙄🙄
محمد احمد عبد البر
القاهره-
الجمعه ١٠-٤-٢٠٢٠
التاسعه صباحا😎😎😎😎

مشاركة مميزة

قصيده شعريه  قال الشاعر صالح بن عبد القدوس شاعر شعراء الدوله العباسيه  صل الكرام وان رموك بجفوة...                                        فا...