اتجاهات التكنولوجيا ومن تلك الاسئله
1- اى اداره يمكن لها ان تطبق الاساليب التكنولوجيه؟ هل الادراه القديمه ام الادراه الحديثه؟
2- هل توجد معوقات لاستخدام التكنولوجيا الحديثه فى التطوير ؟وهل هذه المعوقات جوهريه ام عرضيه ام الاثنان؟
3- اى تكنولوجيا يمكن ادخالها فى الاداره؟بمعنى ما شكل التكنولوجياالمقترحه؟هل هى المتقدمه ام العكس ؟واى المراحل التى يمكن الوصول اليها عبر قنواتها؟
واى تكنولوجيا واى اداره؟
4-وهل كل ادراه قائمه يمكن ان تطوع تكنولوجيا وهل ثمه نماذج فاشله فى هذا الصدد ام لا؟ 5-وهل تكون الاداره ناجحه باستخدام الاساليب التكنولوجيه المتعدده ؟
6- ماهى محفزات ذلك؟ولماذا تنجح بعض تجارب التطوير الادراى باستخدام التكنولوجيا الحديثه ولماذا تفشل بعض التجارب؟
ولعل الاسئله السابقه والتى تعد هى محور مقالنا اليوم واجابتها تتمحور هل سبل اتجاهات التكنولوجيا فدعونا نجيب عليها من خلال سياقنا التالى
للتنولوجيا الحديثه عده تصميمات تتفاعل مع الادراه الداخليه وسوف نلقى الضوء على جزء منها موجزين حتى نجعل القارئ اكثر تركيزا وندعه لاحقا باحثا عن ما اثرناه ومتاملا للجديد فى ذلك الموضوع تحديدا ..
اولا :- نجد ان التغير التكنولوجى لايقود الى تغير اجتماعى مباشر وكبير كما تصورته بعض الكتابات عن المستقبل بل ان معظم التكنولوجيه الحديثه والجديده تحدث اثار اجتماعيه من خلال عمليه تطويريه من التعلم الاجتماعى وليس من خلال تحولات كمبه مفاجئه وبالتالى فانه من ليس من المرجح ان يكون غيرها فى المستقبل القريب.
ثانيا :- لايتوقع ان تؤدى التكنولوجيا وحدها الى حل المشكلات الاجتماعيه اوالمشكلات الادرايه بدون ان تخلق مشكلات اساسا سواء مشكلات اجتماعيه او اداريه فالتكنولوجياتستطيع ان تغير وزن العوامل ذات الصله وتاتى بعناصر جديده وتغير التكاليف والمنافع ومع
ذلك فان الاثار المجتمعيه للتكنولوجيا دائما اثار غير متوقعه.
ثالثا:- ينبغى معالجه كل القضايا التكنولوجيه الهامه من خلال الاطلاع على كافه السياسات الحديثه الدوليه من حلال مقاييس سياسيه فالعوامل التكنولجيه هامه احيانا وحاسمه لفهم ومعالجه كثيرا من القضايا .
رابعا:- ان التطور التكنولجى لايحدث بصوره مستقله عن الاتجاه الانسانى ورغم ان هناك دراكا عاما بان التغيير التكنولوجى قوه دفع معينه مستقله فانه من المهم الاعتراف بان خيارات التخصيص فى البحوث والتنميه تؤثر على سمات التكنولوجيا الناجمه عن ذلك فالتكنولوجيا متغيرتابع ومستقل فى نفس الوقت .
فلقد شهدت الادراه التكنولوجيه المعاصره اذدهار وطفره ومثال على ذلك سلسله ماكدونالدز التى طبقت الادراه التكنولوجيه الحديثه فى عملياتها اذ قامت المؤسسه بتصميم المنتجات هندسيا وبتصميم خطوط اناجيه اتوماتيكيه بالكامل وبالغه الدقه فى توقيت تنفيذ العمليات كما درست معنى القيمه عند المستهلك وحولتها جوده وسرعه خدمه ومواصفات قياسيه محدده لهذه المعانى ثم تدريب الجميع عليها وكل ذلك يعنى ادراه متقدمه للغايه .
وعلى صعيد الاعمال فان رجل الاعمال الخلاق
يغير المفاهيم ويعيد ترتيب الاوراق فبروز الاقتصاد الاخلاق فى العالم هو محصله لعده عومل اقتصاديه وثقافيه ونفسيه فى
1- المؤسسات الصغيره حيث كان الاعتقاد السائد منذ سنوات قليله ان علوم الادراه وتطبيقاتها هى للشركات الكبيره فقط
2- قطاع الصحه والتعليم قطاعات لا تنتمى للاعمال
3- الابتكار والبحث عن الفرص الجديده لاشباع متطلبات الانسان الحضرى
ان الفكر الادراى المعاصر حاليا فى تطور مستمر فالادراه التكنولوجيه الحديثه ليست ادراه مخاطر اى التى تدخل فى مشروعات او تطبيقات ذات مخاطر عاليه سعيا وراء المكاسب ولكنها ادراه فرص اى انها تنتهز الفرص ( تكنولوجيه او انتاجيه او تسويقيه) لتخلق اوضاعا جديده انها ادراه واعيه متانيه محلله لكافه الاحتمالات وليست ادراه مقامره او مغامره ولن تتمكن المنشات وبال1ات الكبيره من الصمود خلال هذا العصر المتسم بسرعه التغير والابتكار ما لم تكتسب كفاءه على الخلق والابداع وينطبق ذلك على مؤسسات الخدمات العامه .ولهذا فان كل ادراه ليست قابله للتطوير التكنولوجى او استخدام اساليبها والكفاءه هنا هو مرجعها فى القدره على قراءه التطور الادارى المطلوب داخل هياكل الاداره بصوره عامه فالنجاح سابقا كان مرتبطا بظروف معينه منها الايمان بجدوى التقدم العلمى والعقليه المرنه الادرايه وسهوله التحول التكنولوجى والاتجاهات الميسره للتطوير ...والحديث ان الادراه حاليا ترتبط بظروف التقدم العلمى الذى يشمل كافه مجالات الحياه والتطورات المجتمعيه الشامله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق